عمان – 23 أيار 2016 – بمشاعر الحنين والاشتياق والصمود تم إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي من قبل الفرقة العربية للمعهد الوطني للموسيقى.
وجاء الحفل الموسيقي بتنظيم من جمعية الأوركسترا الأردنية الوطنية، وبرعاية رئيس مجلس أمنائها سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، وبحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين وكبار الشخصيات.
وتم إحياء الحفل بتقديم مجموعة من الأغاني والقصائد من مؤلفات الشاعر الفلسطيني الكبير الراحل محمود درويش، التي تتحدث عن هذه الذكرى المؤلمة لكافة العرب المسلمين والمسيحيين، بعد تهجير مئات الألوف من أبناء فلسطين إلى كافة دول العالم، بتأدية أصوات ناتالي سمعان وبيسان كمال، وبقيادة المايسترو صخر حتر.
وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله أن هذا الحفل يأتي لنوجه تحية خاصة إلى الصامدين المرابطين الذي يدافعون عن الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية فيها، مؤكدا أن فلسطين في قلوبنا جميعا فهي لكافة العرب مسلمين ومسيحيين.
واستهل الحفل بقصيدة "عاشق من فلسطين، ومن ثم أدت المغنية نتالي سمعان بموافقة الفرقة الموسيقية أغنية الكمنجات، أدت بعدها المغنية بيسان كمال أغنية أجل حب، ومن ثم قدمت قصيدة "على هذه الأرض".
وبصوت عذب وخلاب وعزف على آلة العود أبهر الجمهور أدت سمعان أغنية "أحن إلى خبز أمي" كما تم تقديم أغان وقصائد أخرى متعددة للشاعر الكبير الراحل محمود درويش تضمنت أغاني "أمر باسمك، إني اخترتك يا وطني، جواز السفر، تكبّر، بين ريتا وعيوني"، وأدت المغنيات أيضا قصائد "سجل أنا عربي، أنا من هناك، لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي".
واختتم الحفل بأغنية "موطني" أدتها المغنيتان سمعان وكمال بمرافقة الجمهور.
ويحيي هذه الذكرى الفلسطينيون في جميع انحاء العالم، حيث يتذكرون النكبة كل 15 أيار، حيث تم تهجير ما يقارب 750،000 فلسطيني من ديارهم في عام 1948.
وجمعية الأوركسترا الأردنية الوطنية هي مؤسسة غير ربحية، تم إطلاقها في عام 2014 كمبادرة تعاون بين مجموعة طلال أبوغزاله والمعهد الوطني للموسيقى التابع لمؤسسة الملك الحسين بهدف إحياء أوركسترا المعهد انسجاماً مع رؤية جلالة الملكة نور للموسيقى باعتبار الموسيقى جزءاً من التراث الأردني، وعرض مواهب الموسيقيين الاردنيين في العالم، حيث تهدف الجمعية إلى وضع الاردن على الخريطة الموسيقية العالمية وتسويق انجازاتها موسيقياً.
