أبوغزاله يلتقي بطلبة الكلية الأسترالية في الكويت ويتحدث عن أبرز مفترقات الحياة التي واجهها

الكويت – نظمت الكلية الأسترالية في الكويت لقاء يترأسه سعادة الدكتور طلال أبوغزاله مع طلبة الكلية للحديث عن أبرز مفترقات الحياة التي واجهها وجعلت منه رجل اقتصادي بالدرجة الأولى.

وكان معالي الدكتور عصام زعبلاوي رئيس الكلية في استقبال سعادته، ومجموعة من الهيئة التدريسية، حيث أكد الدكتور زعبلاوي أن مسيرة الدكتور أبوغزاله من قصص النجاح التي يجب أن تدرس في المدارس والجامعات، والتي تؤكد أن لا شيء مستحيل، وأن العوائق التي يتضرع بها الطلبة دوما ما هي إلا عوائق وهمية لا يمكن أن تكون حقيقة وإن حياة الدكتور أبوغزاله تثبت ذلك.

من جانبه وجه الدكتور أبوغزاله الشكر الجزيل لإدارة الكلية على دعوته للقاء، مؤكدا أن لقاءه بالطلبة دوما ما يشعره بالسعادة، ويسعى من خلاله أن يؤكد لهم أن الحياة لا يمكن أن ينجح بها الشخص إلا بالعطاء، والتعلم المستمر.

ولخص مسيرة حياته منذ أن كان طفلا وخرج من بلاده لاجئا إلى أن وصل إلى ما وصل إليه الآن وجه خلالها عدة رسائل للطلبة أكد فيها أن الانسان يأخذ من السعادة في حياته ما يستحق وفقا لنظره، وأنه لابد من اغتنام الفرصة عند المعاناة واعتباراها نعمة تفتح المجال أمامنا للتصميم والإصرار والتفوق وبالتالي النجاح.
 
وأشار إلى أن مسيرة الحياة لابد وان تتكلل باحترام القانون والتعامل بصدق وشفافية لأن ذلك يمنع الكثير من المشاكل والصعوبات، كما أن المحبة هي أقوى سلاح في العالم، لا بد من استخدامه دوما، مستعرضا مع تلك الرسائل مجموعة من القصص الواقعية التي عاشها.

وأكد على أهمية أن يضع الإنسان هدف ورسالة يسعى إلى تحقيقها من أجل النهوض بمجتمعنا، لافتا إلى أن المعرفة أساس الثروة، وأن العالم أجمع يتجه نحو الاستثمار في تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والملكية الفكرية، داعيا إلى الاستفادة من التجربة الفنلندية التي تقود الثورة المعرفية في العالم وذلك من خلال الاستثمار في الموارد البشرية والتشجيع على الإنتاج المعرفي.

وأكد ضرورة أن تعي كافة المؤسسات أهمية مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وضرورة تنفيذ المشاريع التي تخدم أبناءه، فالمسؤولية الاجتماعية واجب تجاه الوطن الذي ننتمي إليه من جهة، وفرصة للريادة والإبداع من جهة أخرى. وفي نهاية اللقاء تم منح سعادته درعا تذكاريا للقاء.

والكلية الأسترالية في الكويت تأسست لتوفير تعليم وتدريب عملي معترف بهما ومعتمدَين دوليًّا في قطاعات إدارة الأعمال والهندسة والطيران والبحرية، وقد تم ترخيصها من قبل وزارة التعليم العالي، عام 2003 وباشرت أعمالها في تشرين أول عام 2004.

وتولي الكلية في الكويت أهمية ليس فقط للمؤهلات الأكاديمية بل أيضاً لاعتراف وتقدير الجهات الصناعية المرتبطة بمجالاتها الدراسية. وكلية الهندسة لديها حصلت على اعتماد غير مشروط من جمعية المهندسين في أستراليا وهي هيئة اعتماد أكاديمي ومهني.