أبوغزاله يترأس اجتماعات جمعية المجمع العربي للوساطة والتحكيم في الملكية الفكرية

عمان – ترأس سعادة الدكتور طلال أبوغزاله اجتماع مجلس الإدارة والجمعية العمومية غير العادي لجمعية المجمع العربي للوساطة والتحكيم في الملكية الفكرية.

ورحب الدكتور أبوغزاله بأعضاء مجلس الإدارة الذين يمثلون عددا من المؤسسات في الدول العربية، وأكد على أهمية تعزيز قيمة العلامات التجارية وإبراز أهميتها.

وأوصى الجمعية بضرورة نشر الدورات التدريبية التي توفرها لمختلف المؤسسات في الدول العربية، لافتا إلى إمكانية التعاقد مع مؤسسات تدريبية أو تعليمية لعقد دورات تدريبية لطلبة المدارس والجامعات كورشات عمل لزيادة الوعي بموضوع الملكية الفكرية، نظرا لأهمية هذا الموضوع وخاصة في ظل تزايد الاختراعات والابتكارات في عصر المعرفة.

وشدد على أهمية إطلاع جمعية المجمع على أساليب المنظمات العالمية في حصر وتقييم العلامات التجارية.

ودعا الجمعية بالتعاون مع لجنة الهيئة العربية للأسماء المشهورة ودائرة تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية في مجموعة طلال أبوغزاله إلى التعاون من أجل إنشاء قاعدة بيانات عن الأسماء العربية المشهورة. وأن يتم العمل على تصنيف العلامات في مجالات مختلفة، والتواصل مع الشركات عن طريق طرح استبيان مخصص لجميع قطاعات المجتمع لحصر آرائهم حول أهم عشر علامات في الوطن العربي بالنسبة لهم.

وأطلق الدكتور أبوغزاله مبادرة "الهيئة العربية للأسماء المشهورة"، وكلف الأستاذ معتصم الضمور كرئيس لهذه المبادرة يكون هدفها ورؤيتها تعزيز قيمة العلامات التجارية العربية وإبراز أهميتها في العالم.

وخلال الاجتماع تم اعتماد جدول الأعمال السابق، كما تمت قراءة تقرير مدقق الحسابات) مجموعة الفيصل لتدقيق الحسابات) من قبل المدقق للسنة المالية المنتهية 31/12/2016 وتقرر إعادة تعيين ذات المدقق للعام القادم.

واستعرضت مديرة المجمع الأستاذة حسيبة شعبان نشاطات المجمع للعام 2016 – 2017، ومن ضمنها التعاون مع جامعة الإسراء، وشركة استارتا، والمركز الوطني للبحوث الزراعية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

يشار إلى أن جمعية المجمع العربي للوساطة والتحكيم في الملكية الفكرية تأسست عام 1987 تهدف إلى تعزيز وتطوير نظام الملكية الفكرية في الأردن ورفع الكفاءات والمعرفة لدى العاملين في هذا المجال إلى جانب نشاط مركز الوساطة والتحكيم التابع للجمعية والذي يعمل على فض نزاعات الملكية الفكرية من خلال محكمين دوليين يطبقون قواعد عالمية.