"أبوغزاله" وكونفوشيوس المقر وجامعة الشين يانغ ينظمون برنامج "وفد المربين إلى الصين" للسنة الثانية على التوالي

عمان - نظم معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس بالتعاون مع معهد كونفوشيوس المقر/ الهنبان في الصين، وجامعة الشين يانغ الصينية، برنامج "وفد المربين إلى الصين" للسنة الثانية على التوالي بمشاركة مجموعة من مدراء المدارس الخاصة في الأردن.

وبرنامج "وفد المربين إلى الصين" هو واحد من برامج زيارة الصين التي أطلقها معهد كونفوشيوس المقر، والذي يستمر لمدة أسبوعين، يتم خلاله دعوة رؤساء الجامعات ومدراء المدارس ومن يلعبون أدوارا هامة في تعزيز التعليم، بهدف توفير المعرفة حول اللغة والثقافة الصينية، والظروف التعليمية والاجتماعية، وتوفير فرصة الاستفادة من التجربة الصينية في التعليم، وذلك من خلال ورشات العمل والدورات التدريبية والجولات والزيارات الميدانية.

وكان في استقبال الوفد نائب رئيس جامعة الشين يانغ الأستاذ لي تايجون حيث رحب الوفد الأردني بحضور عميد كلية التربية الدولية الأستاذ جانغ واي.

وعبر عن اعتزازه بالشراكة التي تربط الجامعة بمعهد طلال أبو غزاله – كونفوشيوس وبجهود سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في توثيق العلاقات وتعزيز سبل التعاون بينهما، مبينا أن العديد من طلبة المعهد حصلوا على منح دراسية بتفوق للدراسة في جامعة الشين يانغ.

وأشاد بالزيارة الخاصة لنائب رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية والمسؤول الأعلى لشؤون التعليم والثقافة في الجمهورية الدكتورة ليو ياندونغ لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله.

من جانبها أعربت الأستاذة رندة اليبرودي مساعد مدير معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس ورئيسة الوفد التربوي الأردني عن الشكر والامتنان للجامعة على البرنامج المتميز الذي من شأنه أن يخدم المؤسسات التعليمية الأردنية، كما يسهم في نشر أساليب التعليم المتطورة في الصين، ونشر اللغة والحضارة الصينية.

وأكدت أن مجموعة طلال أبوغزاله ومن خلال معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس تسعى إلى المزيد من التعاون مع الجامعة، مشيرة إلى أننا نفخر بأن سعادة الدكتور طلال أبوغزاله هو أول أردني حصل على "جائزة الجهود المتميزة لدعم الصداقة العربية الصينية" عام 2016، وتكريمه من قبل فخامة رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بنج شخصيا.

يشار إلى أن معهد طلال أبوغزاله -كونفوشيوس تأسس عام 2008 من خلال اتفاقية تعاون بين مجموعة طلال أبوغزاله ومعهد كونفوشيوس في الصين، بهدف التعريف باللغة والثقافة الصينية، وتحقيق فهم متبادل أكبر بين الثقافتين العربية والصينية.