أبوغزاله يرعى محاضرة حول تطوير الأعمال في ظروف ما بعد الصّراع

عمان – عقد ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي محاضرة تفاعلية بالتعاون مع منظمة سبارك الدولية (SPARK) بعنوان "تطوير الأعمال في ظروف ما بعد الصّراع" برعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله.
 
و"تطوير الأعمال في ظروف ما بعد الصّراع" هي سلسلة من المحاضرات التي تقدمها سيدات ورجال أعمال من الرائدين في أعمالهم والذين بدأوا مشروعاتهم وشركاتهم في ظروف ما بعد الصراع، حيث تعقد المحاضرات على هامش التدريب على "مهارات العمل الحساسة للصّراع"، بهدف إعداد سيدات ورجال أعمال ورائدات وروّاد أعمال لبدء مشروعاتهم في سوريا لدعم جهود إعادة بناء سوريا.

ووجهت الأستاذة جوديث فولبرغت ممثلة منظمة سبارك في الأردن الشكر الجزيل لسعادة الدكتور طلال أبوغزاله لرعايته الكريمة واستضافته لهذه المحاضرة في الملتقى، وقدّمت عرضاً تعريفياً عن منظمة سبارك وأهدافها في العالم.

وأثنى الدكتور طلال أبوغزاله على جهود منظمة سبارك في العالم في إعداد وتأهيل الشباب اللاجئين في مناطق النزاع من خلال دعمهم لبدء أعمالهم وتشجيعهم على العودة لأوطانهم للمساهمة في بناء مجتمعاتهم وازدهارها.

وأكد أبوغزاله على أهمية دعم وتأهيل اللاجئين والنازحين السوريين داخل وخارج سوريا وإعدادهم لسوق العمل عند العودة لوطنهم ليسهموا في إعادة إعماره، مشيرا إلى المشروع الذي تنفذه مجموعة طلال أبوغزاله بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في تدريب اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري على اللغة الإنجليزية وتمكينهم من متابعة دراستهم الجامعية من خلال برامج تدريس إلكترونية مع جامعات ومؤسسات تعليمية دولية.

وحيث أن المحاضرات تهدف إلى التعريف بمشاريع مؤسسة سبارك وتحفيز الشباب والرياديين وخاصة اللاجئين، استضافت المحاضرة السيد موماند الرئيس المؤسس لمصنع ميدو للألبان في كابول أفغانستان الذي يمثل قصة نجاح لشاب خلق لنفسه فرصة عمل رغم حياته كلاجئ، ليصبح رئيسا ومؤسسا لمصنع، وذلك بدعم ومساعدة منظمة سبارك.

يشار إلى أن منظمة سبارك منظمة دولية غير حكومية تعمل في التنمية في بلدان مختلفة، تأسست في عام 1994 ومقرّها الرئيسي في أمستردام، هولندا، وتعمل على تطوير التعليم العالي وريادة الأعمال لتمكين الشباب ودعم طموح الناس في قيادة المجتمعات الهشة والمتضررة من الصراع لنقلها إلى الازدهار، حيث تعمل في 17 دولة في العالم بالتشارك مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية لتدريب وبناء قدرات المؤسسات الاقتصادية والتعليمية.