"أبوغزاله" تشارك في لجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية في جامعة الدول العربية

القاهرة - بدعوة من الأمانة لجامعة الدول العربية، شاركت مجموعة طلال أبوغزاله في الاجتماع الرابع للجنة التنسيق العليا للعقد العربي لمحو الأمية  2015- 2024 والذي عقد مؤخرا في القاهرة، ونظمته إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبرئاسة الهيئة العامة لتعليم الكبار بجمهورية مصر العربية.

وأعربت المجموعة عن اعتزازها بالمشاركة في الاجتماعات، والتي عقدت أيضا بمشاركة وفود رسمية من عدة دولة عربية ومن منظمات المجتمع المدني، موجهة الشكر لجامعة الدول العربية على الدعوة، ممثلة بقطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي.

وأشاد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله بقرار القمة العربية بتخصيص العقد الحالي لمحو الامية في الوطن العربي، قائلا: "إن ما يزيد هذا القرار أهمية أنه يشمل محو الأمية الكتابية والرقمية والثقافية بحيث يتيح للمواطن العربي فرصة التعلم الذاتي في هذا العصر الرقمي الذي يتحول التعليم فيه إلى التعلم".

ويأتي الاجتماع في إطار تنفيذ العقد العربي لمحو الأمية الذي تبنته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في إطار مبادرة جمهورية مصر العربية التي أطلقتها في قمة الكويت عام 2014، والتي قضت بأن يكون العقد الحالي عقداً للقضاء على الأمية في الوطن العربي من خلال وضع برنامج عمل للعقد، وتحديد أدوار الأطراف المعنية بتنفيذه، والإطار الزمني للتنفيذ.

وعبر الاستاذ صلاح أبوعصبة المدير التنفيذي للشراكات الدولية في مجموعة طلال أبوغزاله عن اعتزاز المجموعة بهذه الدعوة وتنفيذ توصيات المؤتمر في كل ما يتعلق بالعقد وذلك بالاشتراك مع رئاسة اللجنة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وجميع الدول أعضاء اللجنة التنسيقية العليا، مشيرا إلى أن مجموعة طلال أبوغزاله تتواجد في جميع الدول العربية مما يسهل عليها القيام بالأعمال المنوطة بها.

يشار إلى أن مجموعة طلال أبوغزاله قدمت في وقت سابق ورقة عمل تتضمن برنامجا لمحو الامية مبني على ثلاثة محاور رئيسية، وهي محور محو الأمية الكتابية، ومحور محو الأمية الثقافية، ومحور محو الأمية الرقمية.

وقد تم تطويرها بناء على خبرات المجموعة في مجالات التعليم والتدريب، والتي تمتد لأكثر من 46 عاما في جميع الدول العربية.

كما قدمت المجموعة عرضا تفصيليا عن التعلم في عصر المعرفة وضرورة استخدام التكنولوجيا والتركيز على المعرفة كأساس للتعلم من خلال المشاركة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي هي أداة تمكين في جميع المجالات.

وقدم المجتمعون عدة توصيات أبرزها الترحيب بمبادرة مجموعة طلال أبوغزاله بالتكفل بجميع الأمور الفنية والمادية لإنشاء موقع إلكتروني للعقد العربي لمحو الامية وتعليم الكبار، ودعوة مجموعة طلال أبوغزاله إلى التنسيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة الألكسو لوضع الأطر اللازمة لإنشاء هذا الموقع، بالإضافة إلى استثمار التجارب السابقة في مجال دمج التكنولوجيا في مجال تعليم الكبار، والترحيب بمبادرة مؤسسة طلال أبوغزاله لإنتاج تطبيق رقمي للهاتف المحمول لمحو الامية.