أبوغزاله: نفخر بشراكتنا القوية مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية (ASRT)

القاهرة – ضمن الخطوات العملية لتنفيذ الاتفاقية الموقعة بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية والمنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (أسرن)، قامت الاكاديمية باستضافة المؤتمر السنوي الثاني عشر للمنظمـة (e-AGE22) والذي عقد في القاهرة بعنوان "التعاون العلمي والمضي قدماً بشبكات البحث والتعليم" وحضر المؤتمر ممثلون رفيعو المستوى من المنطقة العربية وأوروبا وبقية دول العالم، حيث ناقش 50 متحدثًا من 40 دولة قضايا متعلقة بالتعاون والبحث العلمي والبنى التحتية التعليمية وغيرها.

وتضمنت الشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية التعاون في مختلف القضايا المتعلقة بالبحث العلمي والتعليم، مع التركيز بشكل خاص على البنى التحتية والعلم المفتوح وبناء القدرات.

 وتعد أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الشريك المستفيد رسميا في مصر من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي وهما مشروعي الربط الافريقي الثالث (AfricaConnect3) و(Medusa)، والتي تقوم آسرن بتنفيذهما محليا من خلال توفير اتصال إنترنت دولي عالي السعة للتعاون الأكاديمي والعلمي وربط مجتمعات البحث والتعليم في مصر مع الشبكة الاوروبية (جيانت) وبقية انحاء العالم. 

كما أن الدراسات والخطط جارية أيضًا لإنشاء نقطة تبادل إقليمية مفتوحة في مصر، والتي ستستضيفها وتديرها الأكاديمية، لتكون بمثابة مركز اتصال للشبكات العربية الوطنية للبحث العلمي والتعليم، وبين العديد من شبكات البحث والتعليم الأخرى في العالم عبر منطقة البحر الأبيض المتوسط.

ستساعد الأكاديمية أيضًا في زيادة تشجيع أنشطة العلم المفتوح والوصول المفتوح في مصر والمنطقة، وذلك من خلال خبرتها في العمل كمضيف ومشغل لمبادرة مشروع بنك المعرفة المصري (Egyptian Knowledge Bank)، وهو من أكبر المكتبات الرقمية في العالم.

 وقد أعرب سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم عن سعادته بهذا التعاون، وقال: "يسر المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم أن ترحب رسميًا بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا - الشبكة القومية للمعلومات العلمية كشريك في المشروع.

وبصفة الأكاديمية بيت الخبرة في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر فهي الشريك الأنسب للمنظمة في سعيها لإفادة مجتمعات البحث والتعليم في مصر ولدعم المنطقة العربية ككل خاصة في البنى التحتية والتعاون العلمي".